جذبت ظاهرة دخول قرص الشمس من خلال فتحة مرصد مشار التاريخي الفلكي في جبال أجا بوادي مشار والمكتشف حديثًا، جمعاً من الزُّوّار والسياح والمهتمين بالفلك وعلومه، وتحدث هذه الظاهرة مرتين في العام يومَي الخامس من مايو والخامس من أغسطس من كل عام.
وتابع الحضور بمختلف أعمارهم هذه الظاهرة وما تمثله من دلالات علمية وأثرية مهمة، حيث حرص العديد من الأفراد والإعلاميين والمتخصصين الذين يمثلون جهات علمية على زيارة المنطقة خصيصًا لرصد هذه الظاهرة الفلكية الفريدة، وبدوره أكد أمير منطقة حائل على أهمية هذا المرصد التاريخي الفلكي وما يمثله من قيمة سياحية جاذبة للمنطقة، الذي يعود عمره لأكثر من 3500 سنة.
يُعَدّ من أقدم المراصد التاريخية في المملكة والعالم
وشكر مكتشف المرصد مشاري النشمي وفريق المرصد أمير حائل ونائبه على الاهتمام المستمر بالمرصد وجهودهما في تذليل جميع العقبات بهدف إبراز الحدث محليًا وعالميًا، منوهين بجهود القطاعات الحكومية والخاصة في دعم المرصد منذ اكتشافه وفعالياته المتصلة بالظواهر الفلكية، فهي تشهد توافدًا غفيرًا من المواطنين والسياح.
ويقع المرصد الأثري على بُعد كيلومترات قليلة من وسط المدينة، وتحديدًا في منطقة مشار شمال حائل، أحد أبرز المعالم بالمنطقة، وأضحى يستقطب المهتمين بعلوم الفلك والفضاء من داخل المنطقة وخارجها، ويسعى القائمون عليه إلى ترويجه بوصفه أحد أهم الوجهات السياحية العالمية لسياحة الفلك، ويُعَدّ من أقدم المراصد التاريخية في المملكة والعالم، ويرتبط بالحضارتين الفرعونية والبابلية.
