في الجنوب من محافظة حقل، تُشع "جزيرة الوصل"، ذات الشاطئ، الذي يمتاز بالتدرجات اللونية؛ والمياه "الفيروزية" الصافية، كلؤلؤة محاطه بكبرياء، الذي لا تملكه إلا هي، من خلال إنارتها الجزء الشمالي من المملكة، والأجزاء المجاورة منها.
وتلعب التضاريس الطبيعية والتنوع البيولوجي في "جزيرة الوصل" الواقعة جنوب محافظة حقل، دوراً في جذب المصطافين بشكل كبير في العطلات الصيفية، رغم أنها أبعد جزر المملكة في خليج العقبة.
ويوفر شاطئ الجزيرة؛ تجربة ترفيهية مليئة بالمتعة، كما يتميز طقسها بالاعتدال صيفاً وتدني درجات الرطوبة لمستويات قياسية.
الجزيرة تضم أنواعاً مختلفة من الشعاب المرجانية
وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 20 ألف متر مربع، وترتبط مع الشاطئ بشعاب مرجانية مغمورة تظهر أجزاء منه عند حدوث ظاهرة الجزر، كما أنها تصنف ضمن الجزر المرجانية.
وتحوي العديد من أنواع الشعاب المرجانية كمرجان المخ والمنضدة ومرجان وسادي الشكل والمرجان الناري ومرجان سوفت، كما تشكل شعابها موئلاً لأسماك الهامور والنيمو والترباني "أبليون".