لا تبخل المملكة بتوجيه من قيادتها في تكريم أبناء الشهداء بكل المناسبات، فهم دائماَ في ذاكرتها ومقدمة اهتماماتها تخليداً ووفاءً لآبائهم وأقاربهم الذين ضحوا من أجل الوطن، حيث يتواجد الأبناء على الدوام في مختلف الفعاليات بما فيها الترفيه ليرفع الوطن شعاراً من نور "كل شيء.. لأبناء الشهداء"، وهو ما تعكسه الاستضافات المستمرة لهم بفعاليات الترفيه في مختلف المناطق وأبرزها موسم الرياض.
وعاش عدد من أبناء شهداء وزارة الداخلية، لحظات خاصة واستثنائية من الترفيه والفرح في منطقة "رياض زوو" التي استضافتهم لقضاء أوقات ممتعة من خلال التفاعل مع عدد كبير من الطيور والحيوانات، والتجول في الحديقة التي تشكل أحد أبرز مظاهر الطبيعة.
أوقات من الفرح وسط الطيور والحيوانات
واستمتع أبناء الشهداء في المنطقة التي تُعَدّ واحدة من أكثر الأماكن احتضاناً للحيوانات والطيور في منطقة الشرق الأوسط، بأجواء مميزة بالتفاعل مع الفيل والزرافة والكنغر والبوم، واستكشاف خفايا التماسيح وأطباع النمور البيضاء، مع مشاهدة مجموعة من العروض المتنوعة والتحديات المختلفة وعدد من التجارب التعليمية المميزة.
وجاءت الزيارة لمنطقة رياض زوو ضمن المبادرات المجتمعية التي تقدمها الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والجهات ذات الخدمات الإنسانية؛ لإتاحة فرصة أكبر للاستفادة من أنشطة موسم الرياض لتلك الجهات ومنسوبيها والمستفيدين منها بجميع أنحاء المملكة.