close menu

عسير تتصدر مناطق المملكة بـ"السياحة الثقافية"

وصل عدد زوار المعالم الثقافية بالمنطقة 541.5 ألف زائر في 2023
 يمنح المؤشر صورة عن مدى إسهام هذا النوع من السياحة في الاقتصاد
يمنح المؤشر صورة عن مدى إسهام هذا النوع من السياحة في الاقتصاد

تصدرت عسير مناطق المملكة في عدد الرحلات المحلية التي تضمنت زيارة للمتاحف والمعارض الفنية، بعدد زوار وصل إلى 541.5 ألف زائر خلال عام 2023.

يرجع هذا النمو إلى ارتفاع عدد المتاحف الخاصة في عسير

وأوضحت بيانات إحصائية عرضها تقرير الحالة الثقافية لعام 2023، الذي نشرته وزارة الثقافة على موقعها الرسمي وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن أحد أبرز أسباب تصدر عسير في هذا الجانب يتمثل في ارتفاع عدد المتاحف الخاصة في المنطقة، إضافة إلى المراكز المتخصصة في عرض فنون القط العسيري والصناعات التقليدية وإنتاج العسل.

وعزا التقرير تحقيق منطقة عسير حصة عالية في مجال السياحة الثقافية، لما تتميز به المناطق الجنوبية في المملكة بشكل عام من مقومات حية وفريدة للسياحة الثقافية، حيث حلت عسير ثانياً بعد منطقة الباحة بنسبة 45% في مؤشرات الحصة السوقية للرحلات السياحية المحلية والوافدة التي تضمنت أنشطة ثقافية.

وأرجع التقرير أسباب هذا النمو إلى عدة عوامل، من ضمنها ما شهدته الأعوام السابقة من تطورات تنظيمية في قطاع السياحة، كإقرار نظام السياحة، ولائحة تأشيرة الزيارة لغرض السياحة إضافة لتطوير وتأهيل المواقع التاريخية.

وبلغ العدد الإجمالي للسياح المحليين والوافدين الذين شاركوا بأنشطة ثقافية، حسب تقرير الحالة الثقافية 2023، نحو 35.2 مليون سائح، مقابل 22.9 مليون سائح عام 2022.

وكان أبرز محفزات هذا النمو الارتفاع الكبير في السياحة الثقافية الوافدة، حيث سجل عام 2023م ما يقارب 13.77 مليون سائح وافد، وذلك بنسبة نمو عالية تجاوزت 145 % مقارنة بعام 2022م.

يقدم مؤشر "السياحة الثقافية" قراءة في العلاقة الوثيقة بين الثقافة والسياحة

ويتسق هذا النمو في الحصة السوقية للسياحة الوافدة مع ما رصده تقرير العام الماضي من تنام مستمر في حصة السياحة الثقافية الوافدة منذ انحسار آثار جائحة كورونا عام 2021م، متجاوزة الحصة السوقية للسياحة الثقافية المحلية، التي شكلت 26.13% من إجمالي الرحلات السياحية المحلية.

وبالتوازي مع هذا النمو في السياحة الثقافية الوافدة، بلغت الحصة السوقية لهذا النوع من السياحة الوافدة عام 2023 نحو 50% من إجمالي الرحلات السياحية الوافدة، أي إن رحلة واحدة من كل رحلتين سياحيتين وافدتين تضمنت نشاطاً ثقافياً، ما يمثل دلالة صريحة على أن الأنشطة الثقافية أصبحت مصدر جذب مهما للسياحة الوافدة.

ويقدم مؤشر "السياحة الثقافية" قراءة في العلاقة الوثيقة بين الثقافة والسياحة، وتحديداً تلك المرتبطة بالجانب الاقتصادي؛ حيث تقدم بيانات السياحة الثقافية دلالة مهمة على جاذبية الموارد والخدمات الثقافية للسياح.

كما يمنح المؤشر صورة عن مدى إسهام هذا النوع من السياحة في النشاط الاقتصادي من خلال قياس الحصة السوقية للرحلات المحلية والوافدة التي تتضمن أنشطة ثقافية، مثل زيارة المتاحف والمعارض الفنية، وحضور المهرجانات الثقافية وزيارة المواقع التراثية والأثرية وغيرها، أي نسبة الرحلات التي تضمنت هذه الأنشطة من إجمالي الرحلات السياحية.

5 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات