تُعَدّ عقبة المحمدية الواقعة بشفا الطائف، بأعماق جبال السروات الشامخة، من أبرز وجهات السياحة الشتوية بالمملكة.
يرتاد المحميةَ الباحثون عن الدفء في المناطق الساحلية
وتشجع العقبة، محبي دفء السواحل وسُكّان المرتفعات والسائحين والزوار للبحث عن الدفء في المناطق الساحلية المطلة على البحر الأحمر؛ لمشاهدة تضاريس محافظة الطائف المتنوعة، وإطلالاتها على القرى القديمة.
وتتميز مرتفعات شفا الطائف بأجواء معتدلة صيفًا وباردة شتاءً، ويعود ذلك لموقعها الإستراتيجي بين سلسلة جبال السروات أو ما اصطلح عليه محليًا باسم "السراة" والتي يبلغ ارتفاعها 2.8 ألف متر عن سطح البحر؛ ويتراوح متوسط درجة الحرارة ما بين 15 إلى 20 درجة مئوية.
وتزخر العقبة بالتضاريس الطبيعية كالسلاسل الجبلية، والوديان الطبيعية، التي تنحدر نحو تهامة مكة، فتمكن العابر على الطريق من مشاهدة المناظر الحية الخلابة والتمتع بالمياه التي تنساب بين جبالها الشاهقة.
فيما تمتد المتنزهات والحدائق، من طريق عقبة المحمدية إلى مركز الشفا تحديدًا وجبل دكا، إذ يصحب طريق العقبة مغامرات شيقة بالأنشطة كتسلق الجبال والهايكنق، مما يحفز الشباب والعائلات للتوافد من الصباح الباكر إلى قُبيل غروب الشمس، والمكوث تحت أشجار العرعر.
ويجاور العقبةَ العديدُ من المواقع السياحية والمساكن والفنادق والمنتجعات، التي تقع بالقرب منها مثل فندق جولدن وايت، ومنتجعات إكليل الجبل، وبيت الورد وريف جبل دكا وبساتين الورد الطائفي.
