تختلف محافظة فيفاء عن بقية محافظات جازان، وتتميز بثروات طبيعية وغطاء نباتي كثيف وهطول المطر ومعانقة السحب، إضافة إلى المدرجات الزراعية التي تعد من أهم تراث المحافظة التي يتعاقبها الأجيال؛ ما جعلها وجهةً سياحية مهمة ومقصدًا للزوار من مختلف محافظات منطقة جازان وخارجها، خلال إجازة صيف العام الحالي.
وساعدت الأمطار التي هطلت على المحافظة على اعتدال الأجواء، وزيادة أعداد الزوار في مختلف المواقع السياحية بمحافظة فيفاء الواقعة على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر تقريبًا، ومن أبرزها "العبسية، والسماع، الخطم، الكدرة، بقعة الوشر، السرة، واللعثة".
ويستمتع قاصدو هذه الوجهات بإطلالات ساحرة للمنحدرات الجبلية والسهول والجبال المجاورة، ويتعرف الزوار على النمط العمراني القديم الذي اشتهرت به فيفاء من البيوت الحجرية ذات التصاميم الأسطوانية.
ويوفّر متنزه "قرضة" السياحي فرصة لقاصديه في الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، لما يحتويه من موقع سياحي ومسطحات خضراء وممرات المشاة وجميع الخدمات المساندة، وكذلك متنزهات "الدّفرة، بردان، فيفاء، والنافورة" التي هيأتها بلدية محافظة فيفاء لاستقبال الزوار.