close menu

"كاريزما العالمية" لتطوير منتجعات فاخرة بالمملكة

والسياحة تعرّف المستثمرين العالميين بالفرص الواعدة في قطاع الضيافة

اتفق صندوق التنمية السياحي، على التعاون مع فنادق ومنتجعات كاريزما العالمية، لاستكشاف فرص تطوير منتجعات فاخرة في المملكة، وخارطة طريق لتحديد منهجية الاستثمار في المملكة، وذلك بموجب اتفاقية وُقِّعت خلال فعّاليات الملتقى العالمي للضيافة والاستثمار في برلين.

تتيح الاتفاقية الدخول في شراكة لتعزيز مجالات متعددة بالسياحة والضيافة

وتفتح الاتفاقية المجال للدخول في شراكة إستراتيجية تسهم في تعزيز مجالات جديدة لقطاعي السياحة والضيافة في المملكة، كما تحدد إستراتيجية تقديم الدعم المالي وغير المالي لمنظومة متنامية من المستثمرين والعملاء والشركاء، الذين يسهمون في تنمية قطاع السياحة والضيافة في المملكة بشكل متميز.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بين صندوق التنمية السياحي وشركة فنادق ومنتجات كاريزما العالمية، في وقت يشهد قطاع السياحة والضيافة في المملكة نمواً كبيراً، بما يقدمه من فرص استثمارية واعدة.

وتعكس تلك الفرص ما حققته المملكة لأحد مستهدفات السياحة لعام 2030 المتمثل باستقبال 100 مليون زائر سنوياً، وهو ما تحقق في عام 2023 ، أي قبل 7 سنوات من الموعد المحدد، مما أدى إلى تحديد مستهدف جديد باستقبال 150 مليون زائر إلى المملكة بحلول عام 2030.

وأكد الرئيس التنفيذي للصندوق، قُصي بن عبدالله الفاخري، أن الاتفاقية تعمل على استكشاف جدوى تمويل ودعم مشاريع مبتكرة تسهم بشكل ملحوظ في تعزيز نمو القطاع السياحي.

تعمل كاريزما على تطوير العديد من الفنادق بجميع أنحاء المملكة

وأوضح أن الصندوق يبرز الإمكانات الهائلة للمملكة وفرص الاستثمار في قطاعي السياحة والضيافة، لا سيما في مجال مشروعات المنتجعات الفاخرة في المناطق المستهدفة في المملكة، بالتعاون مع شركة فنادق ومنتجات كاريزما العالمية.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فنادق ومنتجات كاريزما العالمية، إستيبان فيلاسكويز، أن الشركة تعمل على تطوير العديد من الفنادق في جميع أنحاء المملكة، وذلك بالتعاون مع الشركاء في صندوق التنمية السياحي وبمشاركة المطورين المحليين.

ويسعى الصندوق لإبراز فرص الاستثمار الواعدة في قطاع السياحة السعودي سريع النمو، إذ يقدم الدعم المالي وغير المالي للمستثمرين الدوليين من القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، بالإضافة إلى رواد الأعمال.

وتشارك وزارة السياحة، في المؤتمر العالمي في برلين، ضمن مساعيها الحثيثة لتعريف المستثمرين العالميين بالفرص الواعدة والكبيرة المتاحة في قطاع الضيافة في المملكة، تحت مظلة برنامج ممكنات الاستثمار السياحي، الذي أطلقته الوزارة مؤخراً.

السياحة تعرض التسهيلات التي تقدمها ضمن برنامج ممكنات الاستثمار السياحي

كما شملت مشاركة الوزارة في المؤتمر العالمي الاستثماري في برلين (IHIF)، عقد وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية بالوزارة المهندس محمود عبدالهادي، لقاءات متعددة مع عددٍ من المستثمرين الدوليين في جناح الوزارة، استعرض خلالها التسهيلات التي تقدمها المملكة ضمن برنامج ممكنات الاستثمار السياحي.

وأقامت الوزارة جناحًا تعريفيًا ضمن المعرض المصاحب، وشاركت في الجلسات الحوارية واللقاءات التعريفية مع المستثمرين العالميين المشاركين في الملتقى، مستعرضة الفرص الواعدة التي توفرها المملكة للمستثمرين الدوليين والمحليين على حد سواء.

وتسعى مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة لجذب الاستثمارات الخاصة بقطاع الضيافة، بما يصل لنحو 42 مليار ريال، بعائدات تقدر بحوالَيْ 16 مليار ريال، على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030م.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات