شارك أكثر من 100 متطوع في مبادرة زراعة أشجار المانغروف، التي استضافتها شركة البحر الأحمر الدولية، ضِمن احتفالها باليوم العالمي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف غرب المملكة.
تُعد المبادرة جزءًا من برنامج "من الإنسان إلى الطبيعة"
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من نطاق أوسع لبرنامج أطلق عليه اسم "من الإنسان إلى الطبيعة"، يمكن أهالي مناطق البحر الأحمر وشركاء "البحر الأحمر الدولية" وزوار وجهة "البحر الأحمر" من المشاركة في المبادرات الزراعية المستقبلية.
واشترك في المبادرة التي نُظمت بالتعاون مع جمعية "أملج الخضراء"، ممثلو وزارة البيئة والمياه والزراعة، بجانب طلاب برنامج "البحر الأحمر الدولية للغة الإنجليزية في مجال السياحة.
وأكد رئيس البيئة والاستدامة في "البحر الأحمر الدولية" رائد البسيط، أن أشجار المانغروف تُعد من إحدى الوسائل الطبيعية الفعَّالة لعزل الكربون، حيث يمكنها أن تمتص من 5 إلى 10 أضعاف الكربون الذي تمتصه بقية النباتات الأخرى، مشيرًا إلى أن إنشاء منظومة بيئية مستدامة لأشجار المانغروف يعد جزءًا مهمًا من التزام الشركة تجاه حماية وإثراء البيئة الطبيعية.
افتتحت "البحر الأحمر" العام الماضي مشتل أشجار المانغروف
وأضاف أنه تم تحقيق معدل بقاء استثنائي بنسبة 99% بين أشجار المانغروف المزروعة في جميع مناطق وجهات الشركة، وذلك بفضل الاختيار الدقيق للمواقع، مشددًا على أن ذلك يتطلب قوة بشرية مذهلة، وهو ما دفعه لتوجيه شكره وتقديره للمتطوعين.
وكانت "البحر الأحمر الدولية" قد افتتحت العام الماضي مشتل أشجار المانغروف، وزرعت حتى هذه اللحظة نحو مليون شتلة مانغروف في أنحاء مناطق وجهاتها، وتتوقع أن يزداد هذا الرقم إلى مليونين خلال هذا العام.
وبدأت وجهة "البحر الأحمر" العام الماضي باستقبال طلائع زوَّارها مع افتتاح 3 من منتجعاتها، كما يستقبل "مطار البحر الأحمر الدولي" جدولاً منتظماً للرحلات الداخلية منذ شهر سبتمبر 2023، وبدأت الرحلات الدولية في شهر إبريل 2024، بواقع رحلتين أسبوعياً من دبي.
وعند اكتمال المشروع عام 2030، ستضم وجهة "البحر الأحمر" 50 منتجعاً توفر ما يصل مجموعه إلى 8 آلاف وحدة فندقية، إضافةً إلى أكثر من ألف وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب للغولف، ومطاعم ومقاهٍ، ومرافق للترفيه والاستجمام.