تبوأت القصور والمناطق التاريخية السعودية مكانةً دولية كبيرة، كإحدى الوجهات السياحية الرائدة في المنطقة والعالم، حيث ترصد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان 6 مليارات دولار للاستثمار في قطاع السياحة والسفر ضمن رؤية 2030.
يغلب على التصميم الطابع التراثي والتقليدي
واختارت مجلة "tourmag" السياحية الفرنسية أحد أهم معالم السياحة بالعاصمة الرياض لتسليط الضوء عليه، وهو "قصر طويق" الذي رصدت تحوله إلى واحد من أفخر الفنادق العالمية، مشيدةً بتصميمه الفريد وإطلالته البانورامية الساحرة على وادي حنيفة، حيث غلب على تصميمات مبانيه الداخلية الطابع التراثي والتقليدي.
وأشادت المجلة بفكرة تحويل القصر الذي كان حتى وقت قريب نُزلاً لكبار الشخصيات في المملكة، وانضمامه لمجموعة "بوتيك" الفندقية عالية الفخامة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وهي جهة استثمارية مسؤولة عن تحويل القصور إلى فنادق وإدارتها وتشغيلها للمساهمة في تنويع الاقتصاد السعودي.
حملة ترويجية لقصور المملكة في فرنسا
كما ركزت على الحملة الترويجية لقصور المملكة التي قام بها الرئيس التنفيذي للمجموعة مارك دي كوسينيس خلال حضوره بمعرض (ILTM) بمدينة كان الفرنسية، وهو أحد كبار الخبراء في مجال الفندقة العالمية لمدة تجاوزت 40 عاماً، حيث استعرض الإمكانات الضخمة بقصر طويق الحائز على عدة جوائز عالمية والقصر الأحمر الذي كان في السابق مقر إقامة الملك سعود بن عبد العزيز قبل أن يصبح مقرًا لمجلس الوزراء لمدة 30 عاماً.
واستعرضت المجلة الفرنسية العناصر المتميزة المكونة لقصر طويق، الذي تبلغ مساحته الإجمالية 77 ألف متر منها 24 ألف متر مخصصة للمباني، مع تصميم فريد على شكل جدار ضخم يتراوح سمكه بين 7 و13 متراً، حيث يتمكن الزائرون من التنقل عبر الجدار بين عناصر القصر، وتضم البهو الرئيسي والقاعات المختلفة ومدرّجا للمحاضرات وصالة متعددة الأغراض ودارا للضيافة تتكون من 4 أجنحة و30 غرفة إلى جانب صالة للألعاب الداخلية.