انتهزت مجموعة كبيرة من شركات الإنتاج السينمائي العالمية العملاقة فرصة حضور ممثليها لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، لإجراء محادثات مع القائمين على صناعة السينما في مدينة نيوم، لبحث إمكانية الاستفادة من الإمكانات السينمائية الضخمة، ومواقع التصوير المذهلة في جذب صانعي الأفلام الأمريكية والعالمية.
محادثات مع عمالقة الصناعة بهوليوود
ورصدت عدسة مجلة "هوليوود ريبورتر" الأمريكية المتخصصة هذه المحادثات، التي تمت على هامش المهرجان، بشأن جعل نيوم مركزاً جديداً لصناعة السينما بالعالم، وذلك من خلال المرافق التلفزيونية والسينمائية فائقة التطور، التي تضم مسارح صوتية ومواقع تصوير داخلية وخارجية، ومكاتب إنتاج ومخازن إنشاء ومتاجر وغرف للملابس ووحدات للمؤثرات الصوتية.
ولفتت المجلة إلى أن على رأس الشركات التي يستعد مركز نيوم للإنتاج السينمائي للتعاون معها، تأتي شركة "والت ديزني" وشركة "يونيفرسال" وشركة "وارنر براذرز" وشركة "فوكس" والتي تعد أقطاب صناعة السينما في العالم، وذلك من خلال سعي الرئيس التنفيذي لقطاعات الإعلام الرقمي والثقافة والترفيه بنيوم، واين بورغ، إلى التواصل مع المديرين التنفيذيين الحاليين لهذه الشركات العملاقة.
لمسة ملحمية تضيفها "نيوم" لعالم السينما
كما سلطت الضوء على الجمال الطبيعي البكر الذي تنعم به المدينة بحراً وأرضاً وجواً، والذي يتمثل في الخطوط الساحلية المذهلة، والأخاديد والسلاسل الجبلية الشاهقة، والطبيعة الصحراوية التي تضفي على المكان لمسة ملحمية تصلح لشتى أنواع الأفلام العالمية، فضلاً عن طبيعة البحر الأحمر الساحرة وشعابه المرجانية التي لا مثيل لها في العالم.
وأشادت أيضاً بجهود القائمين على الصناعة في نيوم لدعم الإنتاج السينمائي كأحدى ركائز الاستثمار الذي ترنو إليه رؤية 2030، ومنها حوافز الإنتاج التي تتمثل في الاسترداد المالي بنسبة 40% لجميع الأعمال، وتسهيل الوصول إلى المدينة عبر رحلات جوية مباشرة وإقامة فندقية بمستوى 5 نجوم، وغيرها من التسهيلات التي تحفز صناع السينما حول العالم لاستغلال هذه البقعة من أرض المملكة لصناعة سينمائية قادرة على المنافسة بقوة في المضمار العالمي.