قرر موقع "يوتيوب" أن يحد من التوصيات المتكررة لمقاطع الفيديو التي قد تضرّ بصحة المراهقين الذهنية.
الفيديوهات تشمل مقارنة الخصائص البدنية
وأوضح الموقع نوعية هذه المقاطع، وهي تشمل تلك التي تقارن الخصائص البدنية، وتشير إلى أنّ بعضها هو الأفضل، وكذلك التي تستعرض مستويات معينة من اللياقة البدنية وأوزان الجسم المثالية.
ولفت إلى أن مثل هذه الفيديوهات لن يتم اقتراحها بصورة متكررة على المراهقين في الولايات المتحدة بداية، ثم في بلدان أخرى خلال العام المقبل، فيما برر المسؤول في المنصة، جيمس بيسر، سبب هذا القرار إلى أن المراهقين أكثر عرضة من البالغين لتكوين صور ذاتية سلبية عندما يرون رسائل متكررة تتمحور على المعايير المثالية في المحتوى الذي يشاهدونه عبر الإنترنت.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد رفع أكثر من 40 ولاية أمريكية دعاوى قضائية ضد شركة "ميتا" متهمة تطبيقيها فيسبوك وانستغرام بإلحاق أضرار بـ"الصحة الذهنية والجسدية للشباب".
وأكد المدعون العامون أنّ الشركة تستقطب الشباب من خلال وظائف تتسبب بإدمان على المتابعة، مع العلم أن محتوى هذه التطبيقات واستخدامها لفترة طويلة يلحق "ضرراً كبيراً بصحتهم، كما وُجّهت اتهامات مماثلة إلى تطبيق "تيك توك".
يذكر أن يوتيوب اتخذ تدابير لحماية المراهقين، مثل إزالة المحتوى الذي يتضمن التحريض على الكراهية أو التحرش أو الاضطرابات المرتبطة بالأكل، كما يعتزم الموقع أيضاً زيادة وتيرة التذكيرات بأخذ فترات راحة أو الخلود للنوم لمستخدمي الإنترنت الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.