أوشكت عملية بناء أكبر سفينة سياحية في العالم، والمعروفة باسم "أيقونة البحار" على الانتهاء، ومن المقرر أن تبحر السفينة لأول مرة في يناير 2024، في ظل اتهامات بأنها تلوث البيئة.
وتضم السفينة التابعة لشركة رويال كاريبيين، والتي بدأ بناؤها في 2021، متنزهاً ومتاجر و7 مسابح وحلبة تزلج على الجليد، وتقدر حمولتها الإجمالية بـ250.8 ألف طن، ما يعادل 5 أضعاف حمولة تايتانيك.
وتغطي مقدمة السفينة قبة زجاجية عملاقة، فيما تثار مخاوف حول عمل السفينة العملاقة بالغاز الطبيعي المسال، ورغم كون انبعاثات هذا الغاز أقل من انبعاثات الوقود البحري التقليدي، لكن لديه تبعات وخيمة على المناخ بسبب تسرّب الميثان، الناجم عنه.
ويعد الغاز الطبيعي المسال المكوّن أساساً من غاز الميثان، أحد الغازات الدفيئة القوية التي قد يكون لها تأثير أسوأ بكثير على المناخ من ثاني أكسيد الكربون.