واصلت أجهزة وزارة الداخلية حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن؛ لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية.
وأثمرت جهود الحملات خلال 24 ساعة، عن ضبط 287 قضية مواد مخدرة، بإجمالي 306 متهمًا ضُبط 156 قطعة سلاح ناري بحوزة 128 متهمًا وتنفيذ الأحكام تنفيذ 82943 حكم قضائى متنوع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري استمرار الحملات، ويأتي ذلك في إطار الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة الجريمة بشتى صورها واستهداف وضبط حائزي الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة والمواد المخدرة وضبط المحكوم عليهم الهاربين.
تواصل وزارة الداخلية جهودها لضبط الأسواق والتصدي الحاسم لمحاولات حجب السلع الغذائية عن التداول بقصد رفع أسعارها
والتقاليد المتصلة بالأعياد، «رغم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي نمرّ بها». وتضيف: «أنا لديّ رغبة بالحفاظ عليها على رغم الوضع الصعب، والحلويات في هذا العيد أن هناك أموراً يمكنك القيام بها من دون أي تكلفة وبأقل الإمكانات، مثل (الكبّة الحزينة) وهي نوع من المأكولات التقليدية التي اعتدنا القيام بها في هذه الفترة من السنة، وكذلك المعمول وكعك العيد، فأنا سأحضّر كمّية قليلة جداً في المنزل، حيث التكلفة ستكون أوفر من المعمول الخالص».
ويأتي موسما رمضان وعيد الفصح هذا العام في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وغلاء كبير في الأسعار يفوق قدرات اللبنانيين الذين تدهورت قيمة رواتبهم مع وصول سعر صرف الدولار إلى نحو 100 ألف ليرة لبنانية، في مقابل ارتفاع أسعار الحاجيات، وبينها المأكولات والحلويات، بالتزامن مع قرار وزارة الاقتصاد بدولرة أسعار السلع.
في شوارع مدينة بيروت، اختفت زينة رمضان وزينة الفصح من الشوارع، وذلك مؤشر مهم على قرارات تخفيض الإنفاق الذي يشمل التجار والمؤسسات الرسمية مثل البلديات، وصولاً إلى الأفراد.«هذا العام العيد سيكون مختلفاً»، هكذا أجاب جورج، الموظّف والأب لأربعة أولاد، في وصفه للاستعدادات التي عادةً ما يقوم بها اللبنانيون في لبنان لعيد الفصح. يقول: «لقد اختصرنا في كل شيء، ولكن في ظل وجود أطفال في المنزل لا يمكننا إلغاء التقاليد كلّياً، وقلّلنا من كميات المعمول»، وهو نوع الحلويات التقليدي الذي يُقدّم في عيد الفصح. واقتصرت الاستعدادات الداخلية على حجم قليل من الترتيبات التي عادةً ما يقوم بها اللبنانيون، وبينها شراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات مثل «المعمول» و«البيض» الذي يلوّنه الأطفال