زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مستشفى لطيفة، أمس، الطفلة ميرة حمد سعود، شقيقة الطفلة وديمة التي قتلها والدها، ودفنها في الصحراء قبل ثلاثة شهور، وقال سموه لوالدة ميرة "اعتبريها ابنتي".

وقالت صحف محلية إن الشيخ محمد أمضى فترة من الوقت في غرفة الطفلة "ميرة" البالغة من العمر 6 سنوات والتي تعرضت لتعذيب قاس من والدها وعشيقته في قضية هزت الإمارات.

وتكفل الشيخ محمد بعلاجها وتعليمها ورعايتها وأسرتها، وطلب إيلاءها عناية طبية وتربوية عالية المستوى، لكي تتمكن من اجتياز التجربة المؤلمة التي عاشتها في السنوات الماضية.

وترقد ميرة (6 سنوات) منذ الأربعاء الماضي في المستشفى وتنتشر على جسدها آثار إصابات الحرق والتعذيب من قبل والدها وعشيقته، وقالت الطفلة حسبما ذكرت "الإمارات اليوم" إنهما "حلقا شعر رأسها، وكانا يسكبان الماء الساخن على جسدها قبل إيذائها بالأدوات الحادة".

وروت والدة ميرة أن سموه طلب من ميرة أن تقبّله، فاستجابت له فوراً، وعرفته فور دخوله إلى غرفتها، وقالت له: "أنت الشيخ محمد".

وقالت والدة "ميرة" إن الشيخ محمد قال لها "اعتبري ميرة ابنتي" مضيفة: "خسرت ابنتي الكبرى.. ولا أريد أن أخسر الأخرى".

وكانت السلطات قبضت على والد الطفلتين وعشيقته بعد اختفاء الشقيقة الكبرى "وديمة" البالغة من العمر 8 سنوات ، والتي تبين أنها تعرضت لأقسى أنواع التعذيب والتعامل المهين مما أدى إلى وفاتها ودفنها في الصحراء.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الوالد وعشيقته مدمنان للمخدرات.