تخلت عضوات حملة "سأقود سيارتي بنفسي" عن تحدي المنع المفروض على المرأة السعودية والخروج إلى الشارع بسياراتهن وقيادتها واكتفين برفع عريضة إلى خادم الحرمين الشريفين طالبن خلالها بالنظر في السماح لهن بقيادة السيارة.
وكانت حملة نسائية دعت إليها مجموعة من الناشطات طالبت سابقا النساء بالخروج والقيادة لكسر الحظر المفروض على المرأة يوم الأحد الماضي الموافق مرور عام على انطلاق الحملة قبل أن يتم تأجيل الموعد إلى الجمعة لوفاة ولي العهد الأمير نايف رحمه الله.
وأشارت الباحثة هالة الدوسري إلى اعتقادها أن "خروج الفتيات للقيادة في الشوارع العام الماضي أوصل الرسالة والآن يأتي دور مخاطبة المسؤولين لمنح رخص قيادة نسائية والسماح لهن بذلك عبر رفع العريضة للمقام السامي والمطالبة بالنظر في الأمر".
من جهتها، قالت ناشطة أخرى وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية: "لن نخرج إلى الشوارع فالوقت ليس مناسبا الآن خصوصا أن الأضرار الناجمة عن قيادة المرأة تنعكس سلبا على أفراد عائلتها"، في إشارة إلى استدعاء قسم الشرطة الرجال لتوقيع تعهد بعدم تكرار ما حدث.
من جانب آخر، طالب الموقع الرسمي للحملة على شبكات التواصل الاجتماعي المناصرين بإضافة شعار الحملة إلى صورهم الشخصية على "فيسبوك" و"تويتر" كنوع من الدعم للحملة.