تبحث هيئة كبار العلماء في اجتماعها المزمع عقده اليوم بالطائف عددا من الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعمالها، ومنها قضية زواج القصر، ومسألة الإسكان بمنى وإيجاد عمارات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وقضية المقبرة الواقعة عند المدخل الشمالي لمدينة الطائف والتي يتوقع أن يشقها طريق عام، مما يستدعي نبش القبور للتوسعة، بينما نفى مصدر مطلع بالهيئة وجود قضية إجهاض المغتصبات السوريات ضمن جدول اجتماع اليوم.

وحول قضية الطريق الذي يشق مقبرة بشمال الطائف، أبان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط، إن هيئة كبار العلماء ستبحث مدى جواز نبش القبور لغرض ومصلحة عامة، وإمكانية وجود أي حلول أخرى من شأنها أن تساهم في تلافى مرور هذا الطريق عبر المقبرة.

وفيما يتعلق بقضية إجهاض المغتصبات السوريات نوه ابن منيع إلى وجود بعض الاجتهادات من قبل طلبة العلم، مؤكدا عدم عرض الموضوع على هيئة كبار العلماء كقضية عامة بحاجة إلى بحث من قبلها، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون هناك فتاوى عامة تشمل عموم المسلمين، وفتاوى خاصة الأرجح أن تنظر من قبل السوريين أنفسهم، لافتا إلى أن الإشكالية في بحث هذا الموضوع تنطوي على الترويج لوجود مغتصبات، وهو أمر بحاجة إلى مزيد من التحقق.