حذر الكاتب السعودي عثمان الصيني من الاستثناءات التي يمكن أن تصيب برنامج نطاقات، فيكون التطبيق على طريقة التين والجميز أو الخيار والفقوس.

وأكد أن برنامج نطاقات – بعكس ما يرى الكثيرون – بدأ يؤتي أكله ويلمس الجميع آثاره على أرض الواقع مهما قيل عنه من نقد ومهما وردت عليه من ملاحظات.

وقال إن أكثر ما كان يخشاه هو أن تكون شدة الوزارة على المؤسسات والشركات الصغيرة أما الشركات العملاقة وهوامير المقاولات فتكون أكبر من أن يطبق عليها مع أنها هي المقصودة بهذا البرنامج أكثر من غيرها لعدد القوى العاملة التي تحتويها والميزانيات الضخمة التي تحصل عليها لقاء المشروعات الحكومية الكبرى.

وأشار إلى حدوث ما كان يتوقعه من جانب الشركات الكبرى بأن يصيح الصائح من جهتها إذا ما طبق البرنامج عليها، مؤكدا أن هذا ما حصل بوصول شكاوى متعددة من شركات كبرى لوزارة العمل حول برنامج نطاقات تطالب فيها بمهلة في تطبيق متطلبات البرنامج أو باستثناءات.

ولفت إلى إشاعات تتردد بأن "العمل" منحت استثناءات لشركة كبرى في توظيف السعوديين والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، ما أدى إلى إنشاء سوق رائجة لبيع "فرهولات" تلك الشركة على المخالفين الذين يعتبر لبسهم لها ضمانة لهم من المحاسبة والتعقب، مبينا أن النظام الذي يمنح استثناءات لمسؤوليه أو من يطبق عليهم يعتبر فارغا من مضمونه.