مع قرب حلول شهر رمضان المبارك تطلق وزارة التجارة والصناعة مؤشر أسعار السلع الرمضانية، وهو المؤشر الذي اعتادت الوزارة على إطلاقه كل عام، ويشتمل على عدد من الأصناف الغذائية. ورغم إعلان الجهات الرقابية حالة التأهب وانتشار فرق التفتيش للتأكد من سلامة المعروض ومراقبة المخزون المحلي وتوازن الأسعار في السوق المحلية، فإن بعض التجاوزات ما زالت تحصل.
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ «عكاظ»: إنه لابد أن يكون لسوق السلع مؤشر موثوق ومعتمد من قبل الجهات المختصة لتحقيق الأهداف المختلفة، ويساعد الوزارة على التعرف على متغيرات الأسعار وزمن التغير، كما يساعد المستهلك في معرفة دقيقة للاسعار وتوجهاتها بأسلوب علمي يعتمد على المعايير الرقمية ويساعد أيضا الجهات الأخرى مثل وزارة الاقتصاد والتخطيط في ما يعنيها. وأضاف أن من المهم قبل إصدار المؤشر أن يكون دقيقا ويعكس الواقع المعاش وأن يركز على السلع الأساسية المتغيرة وليس الأساسية الثابتة في احتساب المتوسط وان يكون المؤشر متاحا للجميع وأن يكون الكترونيا، على أن تلزم المتاجر الكبرى بوضع لوحات إلكترونية، إضافة إلى إنشاء موقع متخصص يعنى بالمؤشر ويساعد المستهلك لتحقيق الفائدة الكبرى.
إلى ذلك دعا عبدالعزيز السليمان إلى مراقبة المؤشر والتزام كل الأسواق به لتعم الفائدة الجميع خصوصا أنه مع قرب رمضان تزيد الأسعار بشكل كبير جدا. ورأى عبدالله العنزي، أن مؤشر الأسعار تجربة مميزة، مشيرا إلى أنه أطلق منذ سنوات ولكنه تحتاج إلى تطوير وحرفية أكثر، على أن يكون هناك تواصل مع المستلهكين وسماع الشكاوى والتحقيق فيها.
وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ «عكاظ»: إنه لابد أن يكون لسوق السلع مؤشر موثوق ومعتمد من قبل الجهات المختصة لتحقيق الأهداف المختلفة، ويساعد الوزارة على التعرف على متغيرات الأسعار وزمن التغير، كما يساعد المستهلك في معرفة دقيقة للاسعار وتوجهاتها بأسلوب علمي يعتمد على المعايير الرقمية ويساعد أيضا الجهات الأخرى مثل وزارة الاقتصاد والتخطيط في ما يعنيها. وأضاف أن من المهم قبل إصدار المؤشر أن يكون دقيقا ويعكس الواقع المعاش وأن يركز على السلع الأساسية المتغيرة وليس الأساسية الثابتة في احتساب المتوسط وان يكون المؤشر متاحا للجميع وأن يكون الكترونيا، على أن تلزم المتاجر الكبرى بوضع لوحات إلكترونية، إضافة إلى إنشاء موقع متخصص يعنى بالمؤشر ويساعد المستهلك لتحقيق الفائدة الكبرى.
إلى ذلك دعا عبدالعزيز السليمان إلى مراقبة المؤشر والتزام كل الأسواق به لتعم الفائدة الجميع خصوصا أنه مع قرب رمضان تزيد الأسعار بشكل كبير جدا. ورأى عبدالله العنزي، أن مؤشر الأسعار تجربة مميزة، مشيرا إلى أنه أطلق منذ سنوات ولكنه تحتاج إلى تطوير وحرفية أكثر، على أن يكون هناك تواصل مع المستلهكين وسماع الشكاوى والتحقيق فيها.