قام ثوار العاصمة الليبية طرابلس بإلقاء القبض على جميلة درمان، حارسة معمر القذافى الشخصية وإحدى أبرز المقربات منه خلال السنوات الماضية، والتي تؤكد المصادر أنها ممن يطلق عليهن الراهبات الثوريات اللواتى شاركن فى موجة الإعدامات التى شهدها المجتمع الليبي خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضى وكانت من أعضاء اللجان الثورية المداومين على حضور وتأييد عمليات الشنق التى راح ضحيتها الكثير من أبناء الشعب الليبى.

وذكرت مصادر ليبية من ثوار طرابلس اليوم الإثنين، أن جميلة درمان شاركت مع الحرس الثورى واللجان الثورية فى ليبيا فى صد العمليات الاستشهادية التى نفذها أفراد تابعين للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا فى العام 1984 فيما عرف وقتها بعملية عمارة باب العزيزية، والتى فشلت بسبب تصدى النظام الليبى لها بقوة وعنف أسفرت عن قتل وتصفية العديد من المشاركين فيها.

جدير بالذكر أن اللبنانية عزيزة إبراهيم، والتى كانت من ضمن حارسات القذافى قد صرحت فى وقت سابق بأن جميلة درمان كانت تشكل رعبا للحارسات الشخصيات للقذافى ، لأنها هى من قتلت العقيد حسن إشكال ابن عم القذافى لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش ما فقامت وأطلقت النار عليه وأردته قتيلا فى الحال.