حمل مدونون وزارة التربية المسؤولية عن تأمين سيارات لنقل طالبات "مهد الذهب" شرقي المدينة المنورة ،بشكل حضاري وآمن لحياتهن، مؤكدين أن وسائل النقل التي تستخدم حاليا في إيصالهن للمدارس تعرض الطالبات لكثير من المخاطر خصوصا أنهن في المراحل الأولى من الدراسة.

وعبر المواطنون عن استيائهم الشديد لمعاناة الطالبات في التنقل إلى مدارسهن بواسطة سيارات "الوانيت" المكشوفة، ، والتي من المفترض أنها غير مخصصة لنقل الركاب.

وانتقد مدونون عبر "هاشتاق" " #معاناة_طالبات_المهد "، ركوب الطالبات مكان البهائم على حد تعبير أحدهم الذي قال:(هل يعرف المسؤولون في تعليمنا أن المكان الذي يقلهنّ للبهائم.. فكيف بعد هذا النقل المهين لهنّ يحفظنّ النشيد الوطني من قلوبهن؟).

فيما أكد آخرون أن ثقتهم تقل كل يوم في وزارة التربية، مؤكدين أن معاناة الطالبات وصمة عار على الوزارة  التي تعتبر ميزانيتها أعلى الميزانيات.

وتساءل آخرون كيف تعاني طالبات مدينة "المهد‏"، من عدم توفر وسيلة مواصلات وهن يقمن في أكبر مدينة بها منجم لتعدين الذهب والفضة والنحاس.