أكد مأذون شرعي انتشار ظاهرة ارتباط امرأة بأكثر من رجل واحد عبر ما أسماه زواج  "المسيار الوهمي"، مشيراً إلى أن وافدات من جنسيات آسيوية متنوعة، يمارسن هذا النوع من الزيجات.

ووصف المأذون الشرعي بجدة علي الشهري، وفقا لصحيفة الحياة، "زواج المسيار الوهمي" بأنه زواج عرفي يغطي تحت مظلة المسيار لجذب الراغبين في مثل هذه الزيجات السريعة، حيث إن هذه المرأة تتزوج بموافقة وليها بأكثر من رجل، عن طريق عقد نكاح بشهادة اثنين ويسجل على ورقة عادية دون حضور مأذون شرعي.

وأوضح الشهري، أن لقاء الزوجين يتم في  أيام معينة حتى لا ينكشف أمر المرأة، كونها متزوجة من آخرين، وغالباً ما تنكشف هذه الحيلة عندما يصادف الزوجان هذه المرأة في موعد واحد، مضيفا أن زواج المواطن من أجنبية والعكس لا يمكن عقده إلا في المحكمة الجزائية للضمان والأنكحة المعروفة حاليا بمحكمة الأحوال الشخصية، ولا يسمح للمأذون الشرعي بعقد النكاح إلا بين مواطن ومواطنة فقط.