قالت والدة الكاتب حمزة كشغري الموقوف بتهمة الإساءة إلى الذات الإلهية وإلى النبي الكريم إن كل مَن قابلها في الجهات الرسمية أو من المسؤولين عن ابنها في السجن يبشرونها بتوبته وحسن أخلاقه وأدبه.

وأكدت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حراك" الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم أن حمزة بعيد عن الإلحاد، وأنه كان يقول لها عندما تُطرح هذه التهمة: "يا أمي لا تخافي، أنا بعيد كل البعد عن الإلحاد"، مشيرة إلى أن ابنها كتب ما كتب بحسن نية، ولكنه أساء التعبير، وفي اليوم نفسه بادر واستغفر وتاب، وتم ذلك قبل أي بيان أو تحرك رسمي من السلطات.

وأشارت إلى أنها وكل ذويها عندما سألوا حمزة: هل كانت توبتك هذه خوفا من الناس أم خوفا من الله؟ رد عليهم قائلاً: والله العظيم الذي لا إلا إله إلا هو إن خوفي من الله لا من الناس، موضحة أن ابنها حمزة صدّق توبته عند قاض شرعي، وأنها في آخر زيارة لها لابنها حمزة بشّرها أنه يؤم الموقوفين ومن في الحجز معه، وأنهم هم الذين يقدمونه ليصلي بهم.

وناشدت خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يأخذ بيد ابنه حمزة، وأن ينظر له بعين الرحمة والرأفة، وأن ينظر إلى قلبها، قائلة: "والله العظيم ما دخلت قلبي فرحة منذ خمسة شهور، وأتمنى من والدنا الملك عبد الله أن يعفو عن ابني حمزة، ويخرجه لي بالسلامة، ليصوم معنا رمضان".