يعقد بمحافظة الخرمة صباح الخميس المقبل مجلس صلح للمطالبة بعتق رقبة السجين عوض الحربي، المحكوم بالقصاص منذ "18" عاما، والذي تزوج قبل ثلاثة أعوام بسجن الطائف كأول محكوم بالقصاص يتزوج خلف القضبان.

وأكد السجين الحربي، وفقا لصحيفة الشرق، أن كبار قبائل حرب وكافة القبائل المتعاطفة مع قضيته سيقومون يوم الخميس بـطلب العفو من أهل الدم بعد بلوغ ابن الفقيد سن الرشد، معربا عن ثقته بشهامة ونبل أخلاق أم القتيل وزوجته وابنه للعفو عنه، متمنيا ألا تفقد زوجته زوجها بعد فقدها والدها والذي نفذ فيه حكم القصاص قبل عامين.

وكان الحربي، قد سجل سابقة نادرة تمثلت في زواجه من ابنة محكوم آخر بالقصاص، وتمت مراسم الزفاف في عنبر القصاص بسجن الطائف قبل ثلاثة أعوام في حدث تفاعل المجتمع معه، قبل أن تأتي ثمرة هذا الزواج بعد عامين من إتمامه بصرخة المولودة، والتي سماها والدها "أمل" لعلها أن تكون أمله في الحياه في الأيام القادمة.