تعرضت مكاتب استقدام العمالة السعودية لخسائر مالية قدرت بأكثر من مليوني ريال، وذلك إثر منع السلطات الكينية سفر أكثر من 300 عاملة كن في اتجاههن إلى السعودية عبر مطار نيوربي.

وأوضح عضو لجنة الاستقدام في غرفة جدة علي حسن القرشي، ووفقا لصحيفة عكاظ، أن سلطات مطار نيروبي الكينية دأبت منذ أكثر من شهرين على مضايقة العاملات المتوجهات إلى المملكة، وذلك خلال فرض مبالغ كبيرة على سفرهن تتحملها عادة مكاتب الاستقدام السعودية، لافتا إلى أن الأمر طال أصحاب المكاتب أيضا من خلال أعمال بلطجة يتعرض لها أصحاب المكاتب السعوديين وفرض غرامات وتعريضهم للسجن أحيانا، وعزت بعض مكاتب تصدير العمالة الكينية لبروز مطالب بأهمية وجود اتفاقية تنظم تصدير العمالة وحمايتها، على إثر إشاعات مغرضة تسيء للسعودية تناقلتها وسائل الإعلام الكينية، على خلفية تزايد هروب الخادمات الكينيات.

وأكد القرشي، أن بدائل الاستقدام متوافرة وكثيرة لدى مكاتب الاستقدام المحلية لكل الدول التي لديها سوق عمالة منزلية، مشيرا إلى أن العمالة الإثيوبية تشكل النسبة الأعلى في عملية الطلب تليها كينيا ثم سريلانكا، لافتا إلى أن عودة استقدام العمالة الفليبينية والإندونيسية ستساهم في تقليص العمالة من الدول البديلة، وستساهم في المحافظة على بقاء تكلفة الاستقدام في مستوى معقول.