هددت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بإلغاء العقد المبرم مع الشركة الإسبانية المصنعة للقطارات الجديدة، في حال عدم إثبات جدارتها ومسايرتها لظروف المملكة العربية السعودية المناخية.
وأوضح المهندس حمد عبد القادر نائب رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن القطارات الجديدة يتم حاليا تشغيلها تجريبيا لملاحظة كل ما فيها من مشكلات، حسب جدول زمني معين.
وقال عبد القادر "في تصريح لصحيفة المدينة" إنه تم الانتهاء من مشكلات بعض الوحدات في حين لا يزال البعض الآخر معلقا.
وأشار إلى أن القطارات الإسبانية جديدة الصنع، ومن المفترض أن تكون سليمة 100 %، مبينا أن إدارته لم تستلم القطارات حتى الآن، مشيرا إلى أنه إذا لم تثبت جدارتها سنلغي كل شيء، مؤكدا أن العقد شدد على ضرورة أن تكون القطارات مسايرة لظروف المملكة، ولا عذر للشركة إذا لم تنجح في ذلك.
وتحفظ عبد القادر على القول بخطأ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في الموافقة على عقد الشركة الإسبانية، وعدم توجهها إلى الدول ذات التجربة الحقيقية في التعامل مع القطارات السريعة مثل اليابان وكوريا وفرنسا.
يذكر أن المؤسسة العامة للسكك الحديدية قررت بداية شهر مايو الماضي إيقاف عمل القطارات السريعة، بعد تزايد الأعطال التي لحقت بها منذ بدء تشغيلها قبل أكثر من شهر، كما هددت وزارة النقل الشركة الإسبانية بوقف تنفيذ مشاريعها في المملكة إن لم تنه تكرر الأعطال التي لحقت بقطاراتها.