كشف مدير مستشفى الولادة والأطفال في جدة الدكتور كمال أبو ركبة لـ«الحياة» أن نظام حماية الأطفال من الخطف والتبديل في طور التطبيق، موضحاً أن المستشفى بدأ في تطبيق النظام المتمثل في وضع أسوار على معصمي الأم والطفل قبل شهرين.

وأكد الدكتور أبو ركبة أنه تم تشـغيل النــظام من جــانب شــركة اختصاصية منذ ستة أشهر بإجراء التمديدات الخاصة بالنـظام، وربطها إلكترونياً، مبيناً أن الفترة التجريبية أبرزت بعض الملاحظات التي جرى إرسالها من المستشفى إلى الشركة لمعالجتها.

وقال: «إنه من المعروف أن أي نظام يتم تطبيقه يكون عليه بعض الملاحظات في البداية وهذا ما حصل مع نظام حماية الأطفال من الخطف والتبديل، إذ يرسل المستشفى حالياً الملاحظات المرصودة على النظام للشركة لتعديلها أو تلافيها».

وبين أن النظام تشترك في تطبيقه الكوادر العاملة في المستشفى، وخصوصاً فريق التمريض الذي يعد من أهم عناصر تطبيق النظام، مفيداً بأن النظام بحاجة إلى فترة من الوقت حتى يتأقلم العاملون في المستشفى معه.

ورأى أن النظام الجديد خطوة إيجابية في مجال حماية الأطفال من الخطف والتبديل، مشيراً إلى أن أبواب المستشفى والمصاعد كافة مرتبطة بالأساور الموضوعة على معصمي الأم والطفل.

وأضاف «بمجرد ابتعاد الطفل عن أمه يطلق جرس الإنذار الذي يؤدي إلى إغلاق المصاعد والأبواب لضمان عدم خروج الطفل من المستشفى.

وكانت وزارة الصحة كشفت عن حدوث 62 في المئة من حالات الاختطاف في مستشفيات الأطفال والولادة في غرف راحة الأمهات.

وأعلنت عن إقرار طريقة إلكترونية جديدة لحماية المواليد في 16 مستشفى ولادة كمرحلة أولى، على أن تشمل المرحلة الثانية 149 مستشفى.

وأكد مدير نظم المعلومات الإكلينيكية في وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن البواردي أن الوزارة نفذت إجراءات عدة لمنع خطف المواليد شملت توعية العاملين والمواطنين، وتوزيع النشرات، وتدريب العاملين، وإبقـاء الأطفال في الحاضنة خلال أوقات الزيارة، ووضع حاضنة الطفل بعيداً عن الأبواب، ووجود ممرضة ناطقة باللغة العربية للتفاهم مع الأم، والتنسيق بين الجهات المعنية والمستشفى، ووضع كاميرات مراقبة وأبواب ممغنطة بأقفال والالتزام بزي موحد للعاملين وبطاقات تعريفية لهم، والتأكد من أوراق الأهل خلال تسليم الطفل.