قال داعية سعودي إن تمثيل شخصيات الصحابة رضوان الله عليهم جائز ، مؤكدا أن العبرة بصدق الأخبار وسلامة الأداء والبعد عن المنهيات المتفق عليها وأن يكون التمثيل سليما في الأداء.

وقال عبر صفحته بموقع فيسبوك: "لا يوجد أي مانع شرعي من تمثيل الصحابة، بشرط صدق الأخبار، وسلامة الأداء، والبعد عن المنهيات المتفق عليها"، مشيرا إلى أن طريقة التمثيل "قد تؤدَّى بطريقة مشرفة تليق بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وقد تكون الإساءة البالغة في الأداء والتصور".

وقال العمري: "كل الفتاوى المانعة لتحريم تمثيل الصحابة تعود للضوابط والمصالح وليس لأصل التمثيل، وهذا ما لا خلاف عليه"، موضحاً أن "مصطفى العقاد نجح رحمه الله في فيلم الرسالة وأثر كثيرا مع أخطاء ظاهرة، والأعمال الدرامية تؤثر فيها المقاصد والمشاهد".

واستدرك بالقول: "هناك من علماء العصر من حرموا تمثيل الصحابة خشية التجاوزات الشرعية والصورة الذهنية السلبية، وآخرون أجازوه لأثره مع الضوابط"، مبدياً رأيه الشخصي بالقول: "الواجب من الهيئة الشرعية لمسلسل الفاروق أن تفتي بجواز نشره من عدمه بعد مشاهدته ومراجعته كاملا، وهذا ما أرتضيه حكما".