بدأت التحقيقات بشأن التهديدات التي اطلقها احد افراد ادارة الشرطة في واشنطن، ضد زوجة الرئيس الامريكي ميشيل اوباما. اعلنت ذلك صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الالكتروني مساء يوم 12 يوليو/تموز.

واستنادا الى مصدر في ادارة شرطة واشنطن، تشير الصحيفة الى نقل المتهم بالحادث مؤقتا الى العمل الاداري ولم يعتقل. والمتهم احد افراد مجموعة راكبي الدراجات النارية التي ترافق الشخصيات الاولى في الولايات المتحدة الامريكية.

وبموجب المعلومات المتوفرة حاليا، فان  أحد الشرطة قال يوم الاربعاء الماضي، بحضور عدد من زملائه الذين كانوا يناقشون التهديدات التي تطلق ضد الرئيس اوباما واسرته، انه ينوي قتل السيدة الاولى. ثم بعد ذلك عرض على الحاضرين صورة السلاح الذي سيستخدمه في تنفيذ العملية وهي محفوظة بهاتفه المحمول. في اثناء ذلك سمع احد افراد ادارة الشرطة الذي مر بالقرب من المكان هذا الحديث، حيث قام بابلاغ  الامر الى قيادة الشرطة فورا.

واكدت غويندولين كرامب الناطقة باسم ادارة شرطة واشنطن، على ان الاخيرة تدرس حاليا معلومات، فيما اذا كان المتهم قد تحدث بـ "امور غير عقلانية".

من جانبه قال ايدفين دونافان الناطق الرسمي باسم الهيئة السرية المسؤولة عن توفير الحماية للشخصيات الاولى في امريكا، ان الهيئة تشارك في هذه التحقيقات ايضا.