كشفت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، عن اتجاه شركات التبغ لاصطياد النساء، لسهولة التسويق والإقناع بين هذه الشريحة، واصفة ذلك بأنه محاولة للالتفاف على حملات المكافحة التي تنفذها المجتمعات.
وحذر الرئيس التنفيذي لجميعة "كفى"، صلاح الزهراني من تنامي ظاهرة التسويق للتدخين، عبر استراتيجيات تسويقية وخطط يشارك بوضعها مختصون من ذوي الخبرة، بهدف كسب مدخنين جدد .
وأضاف أن التوقعات تشير إلى إحتمال ارتفاع عدد المتوفين بسبب التدخين في العقود القادمة إلى 80 % ، مشيراً إلى تأكيد الدراسات الحديثة أن التبغ يودي بحياة "5.4" مليون شخص سنوياً على مستوى العالم نتيجة إصابتهم بالأمراض الفتاكة التي يتسبب بها التدخين، وفقا لصحيفة عكاظ .
ورأى الزهراني أن قرار وزارة الصحة بوضع صور تحذيرية على علب السجائر، الذي سيطبق ابتداء من أغسطس القادم، سيساهم في منع تمرير الحيل التي تتبعها شركات التبغ لخداع الناس عبر تسويق ما تسميه بالسجائر الخفيفة والمتوسطة.