اقدم شاب بريطاني في العقد الثالث من العمر على قتل زوجته وام طفليه بسبب تغييرها "الحالة الاجتماعيه" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من "متزوجة" الى "غير مرتبطة" .

وأدى خلاف بين الزوجين قبل عدة أيام من وقوع الجريمه  الى انفصالهما عن بعض وارغام الزوجه  له  على مغادرة المنزل ، ثم سارعت الى تغيير حالتها الاجتماعية الى " غير مرتبطه" ، الامر الذي "حطم" الشاب البالغ من العمر 34 عاما وجعله يشعر  "بالاذلال " على حد تعبيره.

وعلى الفور عاد الشاب الى المنزل وتناول " الساطور " واقتحم غرفة النوم ليجد " الزوجه" نائمه وبادرها بطعنات في الرأس والرقبه ادت الى وفاتها.

وكان الزوج قد اشتكى الى عائلة الزوجه  من طول الوقت الذي تقضيه زوجته على " الفيسبوك" واصفاً اياها بأنها اصبحت "كالمعتوهه" .

وبرر الشاب ارتكابه للجريمه بكونه " يحب " الزوجه التي تزوجها قبل 15 عاماً ، ولا يستطيع تقبل وجودها مع شخص اخر ، مشيراً الى ان  شكوكا تراوده حول وجود علاقة غرامية تربطها بمسئول الرواتب في الشركة التي تعمل بها.

يشار الى ان المحكمة حكمت على الزوج بالسجن مدى الحياه لاقراره بارتكاب الجريمة.