أعرب الإعلامي فهد السنيدي عن أسفه من طريقة معاملة بعض مشايخ الشباب للناس، مشيرا إلى أن الصورة الإعلامية الناصعة المبنية على البسمة والضحكة والكلام الرقيق تزول عندما تتعامل مباشرة معهم خاصة إذا كان التعامل متعلقا بالدرهم والدينار والنظر إلى الناس.

وقال إن الوصول إلى المشايخ الجدد أصبح منهكا وصعبا وإن مواعيدهم متعبة، واصفا التعامل مع بعضهم بالشاق والمكلف، وفيه الكثير من التكلفة، وإن التعرف إلى بعضهم صادم ويا ليتك لم تتعرف عليه.

 وفي مقارنة منه بين المشايخ الشباب والعلماء الكبار ذكر السنيدى عبر حسابه على تويتر أنه تعامل من خلال عمله مع العديد من العلماء وبخاصة الكبار منهم وبالرغم من مشاغلهم الكثيرة وعدم وجود مدير أعمال  إلا أنهم كانوا يتميزون بالنقاء وصدق القول، ولم يحدث أن أخلف الواحد منهم موعدا.

 ودعا السنيدي في الأخير المشايخ الشباب إلى التنبه إلى أن الناس لم تعد تنخدع بالصور المرئية، بل هم شهود يتأثرون بالواقع.