أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، جاهزية القوات المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة في شهر رمضان المبارك لهذا العام. وبما يضمن سلامة ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسك العمرة والزيارة.
جاء ذلك خلال استعراضه أمس، قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة في شهر رمضان المبارك لهذا العام، والذي أقيم «بدقم الوبر» في مكة المكرمة.
وأوضح الفريق التويجري أن خطة الدفاع المدني لشهر رمضان هذا العام، والتي أشرف عليها واعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، تملك جميع مقومات النجاح من حيث القوى البشرية والتي يصل عددها إلى أكثر من 10 آلاف من رجال الدفاع المدني، يدعمهم ما يزيد عن 2000 آلية حديثة، والتي صدر الأمر السامي بتأمينها بأكثر من مليار ريال، بالإضافة إلى تسع طائرات عمودية من أسطول الطيران الأمني، لاستيعاب كافة المخاطر الافتراضية التي تهدد سلامة المعتمرين والزوار، مثل الأمطار والهزات الأرضية والعواصف أو حوادث مساكن الحجاج كالحرائق أو تهدم المباني، والحوادث الناجمة عن الزحام داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به.
وأشار الفريق التويجري، إلى أن الخطة والتي يشارك في تنفيذها 18 جهة حكومية تشهد هذا العام تطويرا كبيرا فيما يتعلق بانتشار وتمركز الوحدات الميدانية، بما يحقق سرعة التعامل مع البلاغات واختصار زمن الوصول لمواقع الحوادث إلى أدنى الحدود الممكنة، ونشر أكثر من 2000 مسعف لتقديم الإسعافات اللازمة للمرضى وكبار السن داخل الحرم وخارجه، فضلا عن استحداث عدد من الفرق والمراكز الموسمية لتغطية جميع الطرق المؤدية لمنطقة مكة المكرمة، لافتا إلى أن الإجراءات الوقائية التي تتضمنها الخطة، تشمل متابعة متطلبات السلامة في منشآت إسكان المعتمرين والتي بلغ عددها أكثر من 6000 فندق ومنشأة بالعاصمة المقدسة.
وأثنى الفريق التويجري على مستوى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك بمتابعة كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لتحقيق أعلى درجات الكفاءة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.