تتضارب الانباء حول شخصية منفذ عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق اثناء اجتماع عدد من الوزراء والاجهزة الامنية، والذي أودى بحياة وزير الدفاع العماد داود راجحة وآصف شوكت نائب وزير الدفاع وحسن تركماني مساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية، ورئيس خلية إدارة الأزمة. 

وذكرت مصادر لموقع "روسيا اليوم" ان احد حراس رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء هشام بخيتار هو من نفذ التفجير عبر حزام ناسف كان يرتديه. واوضح المصدر ان الحارس وهو ضابط ـ صف دخل الى قاعة الاجتماع، وهاجم المجتمعين لنسف الحزام، ما دفع بالعماد آصف شوكت الى سحبه وابعاده عمن كان بالقرب من الانتحاري، الذي اقدم في هذه اللحظة على تفجير الحزام.

بدورها أفادت وسائل اعلام بأن منفذ العملية شخص من دائرة الحرس الخاص المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد.

من جانبه قال التلفزيون السوري ان التفجير الانتحاري تم من خلال دخول شخص له علاقة باحدى الشخصيات الامنية السورية.

كما نقلت وسائل اعلام عن مصدر أمني سوري لم تذكر اسمه قوله إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الرئيس الاسد.