قال الدكتور تركي الحمد بأن روايته أطياف الأزقة المهجورة لم تكن سيرة ذاتية ، ولم يكن هشام العابر معبراً عن شخصية الحمد الحقيقة ، وأضاف " أقسم بالله لو كانت سيرة ذاتية لكتبت عليها ذلك " كاشفاً بإنه يعكف هذه الأيام على كتابة سيرة ذاتية هذه الأيام .

وفي تعليقه على تنصر فتاة سعودية وتحولها للديانة المسيحية قال " الغلو والتشدد أحياناً يتسبب في خروج بعض الشباب والفتيان عن الدين ، ولكن أنا استغرب تحولها للمسيحية والتي بها من الخرافة الكثير وتفتقر للمنطق " .مستغرباً هذه الضجة على ارتداد فتاة واحدة عن الدين الإسلامي ، قائلاً : هل الدين ضعيف لدرجة أن تثار هذه الضجة بسبب خروج شخص واحد .

واثنى الحمد خلال حديث فضائي لبرنامج في الصميم على قناة روتانا خليجية على التبرعات التي قدمها الشعب السعودي لأشقائه في سوريا والذين يواجهون عمليات قتل جماعي وقصف وتشريد .

واعترف الحمد بتغريداته الموجهة للأمير عبد العزيز بن فهد ، وقال : في تويتر هناك من يتحدث عن الحرمان وهو لايعرفه ، ومن يتحدث كأنه داعية وبقية الخلف كفرة ، هؤلاء يثيرونك ، وأكد استثارته بخطاب الأمير عبد العزيز نافياً في الوقت نفسه أن يكون تعرضه لمساءلة من قبل الجهات الرسمية .

وعن الجدل حول تقديم التعازي له في ابنه حمد ، قال التعزية شعور إنساني ليس لها علاقة بالآراء ، ولو توفي ابن أحد يهودي أو نصراني أو ملحد فنقدم له التعزية لأن ذلك شعور إنساني ، فما بالك بشخص يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول مثلي ، وشكر الحمد الدكتور محمد العريفي على شعوره الإنساني النبيل وتعزيته في ابنه حمد .

وعن شخصيته الفكرية حالياً أكد بإنه أكثر تعقلاً ومنطقاً ورغبة في التعايش مع الآخر ، مشيراً إلى أن تقلبات مرحلة الشباب ناتجة عن اندفاع الشباب وسيطرة العاطفة على العقل .

وعن تلقيه " قلماً " كهدية من خادم الحرمين الشريفين اعترف بذلك وقال : سلمت عليه فأهداني قلمه ، وعن كونه مستشار في الديوان الملكي أو الملك عبدالله نفى ذلك ، مؤكداً بإنه لم يلتقي بالملك منذ فترة طويلة ، مشيراً إلى أن بعض المثقفين دخلوا للسلطة بهدف نشر الوعي والاصلاح ولكن خيوط العنكبوت احتوتهم واصبحوا ملكيين أكثر من الملك .

وعن مستقبل المملكة قال : نحن نحتاج للإصلاح وأن نستمر في طريقه ، وأضاف : هناك فجوة بين الحاكم والمحكوم لغياب المؤسسات ، فالحاكم تحيط به نخبة معينة يسمع الأخبار من خلالها فقط ، والمحكوم لايستطيع إيصال صوته .