قال مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية إن نحو مئة مسلح من أفراد القبائل موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح اقتحموا مبنى الوزارة في صنعاء يوم الأحد مطالبين بضمهم إلى قوة الشرطة.وأضاف أنهم احتجزوا بعض الموظفين رهائن بضع ساعات ثم أطلقوا سراحهم.
ويبرز الحادث استمرار الفوضى في اليمن برغم اتفاق تنحي صالح لوضع حد للاحتجاجات المناهضة له وتولي نائبه عبد ربه منصور هادي في فبراير شباط.
كما يمثل تحديا مباشرا لسلطة هادي الذي يحاول اعادة هيكلة القوات المسلحة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال المسؤول ان القبليين الذين سيطروا على مبنى الوزارة من الموالين لصالح الذين تلقوا وعودا بضمهم إلى الشرطة مقابل مساعدتهم في التصدي للانتفاضة العام الماضي لكن الوعود لم تتحقق.
وقال المسؤول "في الظهر اقتحم القبليون المسلحون مبنى الوزارة وسيطروا عليه وصعدوا إلى سطحه ببنادقهم.
"وهم يرفضون الرحيل إلى أن تلبى مطالبهم."
وحارب أفراد قبائل مع القوات الحكومية في هجوم دعمته الولايات المتحدة أدى إلى طرد المتشددين المرتبطين بالقاعدة الشهر الماضي من بلدات في جنوب البلاد سيطروا عليها خلال الانتفاضة. وانحاز أيضا كثير من المقاتلين القبليين إلى صالح خلال الانتفاضة.