أكدت مصادر قريبة من أسرة "فتاة الخبر" نفي الفتاة اعتناقها المسيحية، وإنها أبدت رغبتها القوية في العودة إلى السعودية إلا أن "خوفها" هو الذي يمنعها، مشيرة إلى أن الفتاة كانت لديها بعض المعتقدات الخاطئة عن النصرانية بتأثير من زميلين لها في العمل أحدهما مواطن والآخر مقيم لبناني.

كما ذكرت مصادر صحفية أن الفتاة تم نقلها قسراً من لبنان إلى مملكة السويد عبر إحدى المنظمات المسيحية الدولية العاملة في لبنان، وذلك بإيعاز عدد من المسيحيين، وبعد أن علموا أنها ترغب في العودة إلى المملكة نادمة على ما فعلت،  بحسب صحيفة "اليوم".

من جانبه طالب والد الفتاة السلطات السعودية بمساعدته في استرجاع ابنته، مؤكداً أنها تتواجد حالياً في جمعية خيرية نصرانية بالسويد، حيث منعت من الخروج. بحسب الصحيفة نفسها.

ووفقاً للمصدر نفسه، إن الفتاة كشفت عن أن التى ظهرت في إحدى القنوات الفضائية النصرانية وهي تتحدث عن المسيحية وحياتها في المملكة، هي فتاة عراقية، موضحةً أن من أقنعوها بالهروب قاموا باستجوابها لمعرفة جميع المعلومات عنها، ثم اظهروا الفتاة العراقية على القناة وصوروا للعالم أنها هي، وهو ما أكدته مصادر أمنية فيما بعد، متسائلة لو كانت هى فلماذا لم تكشف عن وجهها إذا كانت مقتنعة بهذا الكلام.

كما اتهمت المصادر المقيم اللبناني بالتغرير بالفتاة البالغة من العمر "28" عاما، وتسهيل عملية خروجها من المملكة إلى البحرين بطريقة غير نظامية، ومن ثم تنقلت بين عدة دول وهي الآن تتواجد في السويد.

إلى ذلك، تم أمس ترحيل المقيم اللبناني من الحجز في مركز شرطة الثقبة إلى السجن العام في الخبر، وذلك بعد إجراء التحقيق معه من قبل الجهات الأمنية، كما نظرت القضية في محكمة الخبر خلال جلسة استمرت قرابة أربع ساعات، إثر الدعوى التي تقدم بها ضده والد الفتاة، وفقاً لصحيفة "الشرق".