اندلعت الثلاثاء اشتباكات في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات الامن ورجال قبائل موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح كانوا يحاولون اقتحام مقر وزارة الداخلية للمطالبة بوظائف.
وهذه ثاني محاولة من نوعها يقوم بها رجال القبائل الموالون لصالح في الايام الثلاثة الاخيرة.
وقد تبادل العشرات من رجال القبائل اطلاق النار مع قوات الامن الذين كانوا يحاولون منعهم من اقتحام مقر الوزارة، حسبما صرح به مصدر في وزارة الداخلية لوكالة رويترز.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
وكان ما يربو على مئة من رجال القبائل قد احتلوا يوم الاحد الماضي مقر الوزارة ذاتها، مطالبين بادخالهم في سلك الشرطة. وقد وافق هؤلاء على الانسحاب يوم الاثنين بعد ان حصلوا على وعود من المسؤولين اليمنيين بتلبية مطالبهم.
وساطة
على صعيد آخر، قال مسؤول يمني الثلاثاء إن محافظ مأرب يقوم بالتوسط مع خاطفي ضابط امن ايطالي يعمل في سفارة بلاده بصنعاء من اجل اطلاق سراحه.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد قالت في وقت سابق إن الضابط الايطالي خطف من جانب رجال قبائل نقلوه الى مأرب.
اعتقال
من ناحية اخرى، اعلنت وكالة سبأ اليمنية الرسمية للانباء يوم الثلاثاء ان الجهات الامنية اليمنية القت القبض يوم امس الاثنين على عبدالرحمن البيهاني الذي وصفته بأنه احد قادة تنظيم القاعدة، والمشتبه في ضلوعه في عدد من الهجمات الارهابية التي شهدتها العاصمة صنعاء.
ونقلت الوكالة عن مسؤول امني بارز لم تسمه قوله إن البيهاني "واحد من اخطر عناصر تنظيم القاعدة المطلوبين، وهو يعد من القادة البارزين الذين يخططون لهجمات ارهابية واعمال التخريب في العاصمة."
ومضى المسؤول للقول "إن البيهاني شارك في القتال ضد القوات اليمنية في محافظة ابين، كما انه مسؤول عن تجنيد الاطفال في صفوف القاعدة لقتال الجيش في محافظتي ابين وشبوه."