أعلن محامي مجموعة صحف الديلي اكسبرس البريطانية اليوم أمام القاضي في المحكمة العليا وسط لندن اعتذار الصحيفة لأكاديمية الملك فهد ومديرة الأكاديمية الدكتورة سمية اليوسف عن مواد صحفية مسيئة نشرتها الصحيفة العام الماضي.

وقال محامي الصحيفة في بيان تلاه إن المدعى عليه (الصحيفة) يعتذر لأكاديمية الملك فهد والدكتورة سمية اليوسف عن المقالات الصحفية التي نُشرت.

يأتي ذلك في اعقاب فوز سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بالقضية المرفوعة ضد صحيفة أكسبرس أون صنداي البريطانية.

 وأضاف محامي الصحيفة أن المدعى عليهم يشعرون بالندم للقلق الذي سببته المقالات التي نشرت وانه جرى سحب هذه المقالات من موقع الصحيفة على الانترنت.

من جانبها، قالت المحامية التي أوكلتها السفارة للدفاع عن الأكاديمية والدكتورة سمية اليوسف إن المدعى عليه وافق على القراءة المشتركة للبيان أمام المحكمة ووافق أيضاً على نشر اعتذار مكتوب في النسختين الورقية والإلكترونية لصحيفة اكسبرس أون صنداي وعلى دفع تعويضات وتكاليف المطالبات.

الجدير بالذكر ان القضية حظيت بمتابعة شخصية من الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الذي وجه الشؤون القانونية بالسفارة بتولي الرد القانوني على مزاعم الصحيفة من خلال المحكمة العليا.