قال الشيخ سليمان الدويش إن ما فعله الشيخ محمد العريفي خطأ، مشيراً إلى أنه كان الأولى به أن يتجنّب مثل تلك المواقف حتى ولو كان باعثه على ذلك "مزاحمة الفساد" وكون تلك البلاد ابتليت بالاختلاط.
وأضاف في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم أن الظن بالشيخ العريفي أن "يكون باعثه على ذلك مزاحمة الفساد" وذلك لما نراه من مواقفه في إنكار الاختلاط.
وأوضح أن رأيه هذا لا يندرج ضمن الدخول في النوايا بل من إحسان الظن بالمسلم والفرق بينهما كبير كما قال ، مشيراً إلى أن إنكار من أنكر على العريفي فعله دليل اعتقاد منهم بنكارة الاختلاط وإن حاولوا التظاهر بغير ذلك ، ومستشهداً بالآية (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً).
وحول ذهاب البعض إلى إنكار ما قام به العريفي من إقامة محاضرة دينية في نادي دبي للسيدات قال "أثبت كل من لا يرى بأساً في الاختلاط بإنكاره على العريفي فعله أنه يعتقد في داخله نكارة الاختلاط وإلا فكيف ينكر عليه أمراً مباحاً " وأضاف "إن كان يبيح الاختلاط ورأى أن العريفي وافق الحق فكيف يشمت به وهو على الحق".
وفيما يتعلق بكون الإنكار لعدم توافق قول العريفي مع فعله قال الدويش "من قال ممن لا يرى بالاختلاط بأساً : أنا لم أنكر على العريفي فعله بل أنكرت التناقض فيقال له : طالما أن موقفه الأخير عندك هو الأصوب فلماذا تعيره به".