اعترفت وزارة الشؤون الاجتماعية بوجود نقص في الأنظمة والبرامج المرتبطة بالأيتام والدور التي يقيمون فيها، منتقدة في الوقت نفسه الآليات المتبعة داخل تلك الدور، واصفة إياها بـ "العسكرية".

وأوضحت وكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن عدم وجود خطة عمل واضحة وأهداف للدور الاجتماعية أسهم في العديد من السلبيات، ذكرت منها صعوبة تكيف الأيتام مع الواقع بعد خروجهم من الدار، بالإضافة إلى سوء الحالة النفسية لهم وذلك خلال معيشتهم اليومية في الدور .

وأشارت الوكالة في تقرير لها وفقاً لـ "الحياة " أن معظم الدور تقترب في سياستها الداخلية الى الثكنات العسكرية من حيث وجود غرف نوم جماعية وصالة طعام مشتركة، فضلا عن تشابه الملابس والأدوات المدرسية وغيرها، الأمر الذي أدى الى غياب روح الحياة الأسرية داخلها .