أوقفت الشرطة الفرنسية في مدينة "روبيه" شمال البلاد امرأة منتقبة كانت تتجول في وسط المدينة، وأحالتها للنيابة العامة، ووجهت لها اتهام التهجم بعنف على عنصر أمن، بعد أن رفضت كشف وجهها عند طلب التدقيق في هويتها. 

وفي تفاصيل الخبر أن امرأة رفضت الكشف عن وجهها للتدقيق في هويتها وصرخت في وجه عناصر الشرطة، كما وجهت لهم ركلات، وقاومت حتى بعد استدعاء شرطية للتعامل معها، رافضة ركوب سيارة الشرطة أو الذهاب للمخفر، وقامت بضرب الشرطية وحاولت عضها، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

يذكر هذه هي المرة  الثانية خلال أسبوعين، التي يتحول فيها تدقيق في الهوية إلى مشاجرة عنيفة بين فتيات منتقبات وأفراد الشرطة الفرنسية، حيث سبق أن رفضت سيدة منتقبة الكشف عن وجهها وعضت شرطية في مدينة "مرسيليا" جنوب البلاد، أواخر الشهر الماضي.