أكد الجيش السوري الحر لـ"العربية" انشقاق محي الدين المَسلمانية مدير المراسم في القصر الجمهوري.
وأوضح الجيش الحر أن المسلمانية في مكان آمن في سوريا. وتحدث الجيش الحر عن انشقاقات على مستوى عال وبشكل متتال خلال الأيام المقبلة.
من جهة ثانية، أكدت الحكومة الأردنية أمس أن رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب دخل الأردن فجر الأربعاء برفقة عدد من أفراد عائلته.
وقال وزير الدولة الأردنية لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة لوكالة "فرانس برس" أن "رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب وبرفقته عدد من أفراد عائلته دخلوا الأراضي الأردنية في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء".
وهذا أول تأكيد أردني رسمي على وجود حجاب في الأردن.
وأضاف المعايطة أن "لا معلومات لدينا حتى الآن اذا ما كان سيغادر (حجاب) الأردن الى جهة أخرى، أو إذا ما كان سيطلب اللجوء"، ورفض المعايطة إعطاء المزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال محمد عطري، المتحدث باسم حجاب، لوكالة فرانس برس إن "رئيس الوزراء في مكان آمن وسيخرج للإعلام على التلفزيون في دولة عربية مجاورة لسوريا خلال ساعات ليوضح مكان وجوده وتفاصيل انشقاقه".
وكانت لجان التنسيق المحلية في المعارضة السورية تحدثت في وقت سابق عن "وصول حجاب الى الأراضي الأردنية عبر الشريط الشائك بعد أن كان محاصرا في محافظة درعا بعد إعلان انشقاقه".
وتبعد درعا السورية (جنوب) كيلومترات قليلة عن مدينة الرمثا الحدودية (شمال الأردن) والتي لجأ إليها معظم السوريين الفارين من العنف في بلدهم الى المملكة عبر السياج الحدودي.
وكانت المعارضة السورية أكدت الاثنين أن حجاب انشق ولجأ مع وزيرين وثلاثة ضباط في الجيش الى الأردن ليل الأحد (الماضي).
وقال خالد زين العابدين، عضو المجلس الوطني السوري، لفرانس برس في عمان حينها إن "رئيس الوزراء رياض حجاب وعائلته إضافة الى وزيرين وثلاثة ضباط بالجيش عبروا الحدود الى الأردن ليل الأحد بالتنسيق مع الجيش السوري الحر".
وأضاف أن "التنسيق كان مباشرا مع الجيش السوري الحر الذي أمن وصول السيد حجاب وعائلته ومن معه الى أماكن آمنة داخل الأراضي الأردنية".