وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم مساعدة بمبلغ خمسين مليون دولار لمواطني الروهنيغيا المسلمين في ميانمار "بورما"، الذين يتعرضون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها التطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتشريد القسري.
وجاء التوجيه الكريم بتقديم هذه المساعدة لمسلمي الروهنيغيا استجابة لحاجة المسلمين هناك وتخفيفاً للمعاناة التي يعيشونها لما يواجهونه جراء ذلك، وذلك وفقا لما بثته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان مجلس الوزراء السعودي، أدان الأسبوع الماضي، ما يتعرض له المسلمون من مواطني الروهينغيا في ميانمار "بورما"، من حملة تطهير عرقي وأعمال وحشية وانتهاك لحقوق الإنسان لإجبارهم على مغادرة وطنهم، ودعا المجلس، حينها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لتوفير الحماية اللازمة والعيش الكريم للمسلمين في ميانمار.