فيما حلت 6 مدن عربية بين الـ100 مدينة الأولى في مؤشر أفضل مدن العالم للعيش فيها لم يتح لأي من المدن السعودية الكبرى فرص التواجد بينها حيث حلت ثلاث منها في مراكز بين الـ100 والـ140.

وجاءت الرياض في المركز 109 بمعدل 60.3%، وجدة في المركز 114 بمعدل 58.5%، والخبر في المركز 120 بمعدل 54.2% في المؤشر الذي أعدته وحدة "إكونومست انتليجانس" للعام 2012 لأفضل مدن العالم للعيش فيها والذي ضم 140 مدينة.

عربيا، تصدرت أبو ظبي المدن العربية وحلت في المركز 79 عالمياً، بمعدل 73.5%، وإن كانت قد تراجعت عن ترتيبها السابق وهو 76، تلتها المنامة في المركز 80 بمعدل 73.4%، ثم الدوحة في المركز 85 بمعدل 70.9%، فدبي في المركز 88 عالميا في المؤشر بمعدل 70.1%، محتفظة بترتيبها السابق في عام 2011 ثم مسقط في المركز 89 بمعدل 69.7%، ومدينة الكويت في المركز 90 بمعدل 69.6%.

وجاءت عمان في المركز 102 بمعدل 64.9% وتونس في المركز 104، بمعدل 62.6%، والقاهرة في المركز 122 بمعدل 53.9%، ودمشق في المركز 130 بمعدل 46.3%، وطرابلس في المركز 134 بمعدل 42.8%، والجزائر في المركز 135 بمعدل 40.9%.

أما المركز الأول عالميا فتوجت به مدينة ملبورن بمعدل 97.5%، محتفظة بمركزها السابق، وفيينا في المركز الثاني، وفانكوفر في المركز الثالث، وتورنتو في المركز الرابع، وكالجاري في المركز الخامس.

وحلت مدينة دكا في ذيل القائمة محتلة المركز 140 متخلفة بدرجة واحدة عن ترتيبها السابق وهو 139 وبمعدل 38.7%.

وصنفت المدن على أساس استقرارها الاجتماعي والسياسي، ومعدلات الجريمة، وسهولة الحصول على الرعاية الصحية العالية. كما قاست تنوع ومعايير الفعاليات الثقافية، والمصادر الطبيعية، والتعليم ومعايير البنية التحتية، بما فيها النقل العام.