تمكنت عاملة منزلية فيتنامية، كانت قد أسلمت حديثاً، من إقناع عدد من أفراد عائلتها وذويها بينهم أبويها وأبنائها باعتناق الإسلام، ليسلم على يديها "22" شخصاً من أقاربها.

أوضح ذلك مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض الدكتور تركي الشليل، وقال إن العاملة التي أسلمت على يد مخدومتها، حضرت للقسم النسائي بالمكتب مع "كفيلتها" قبل أن تغادر إلى بلدها، تطلب تأهيلها للدعوة إلى الله، مبدية رغبتها في الحصول على كتب إسلامية بلغتها، لتعطيها لعائلتها، لكونهم لا يدينون بشيء.

وأضاف الشليل، بعد سفرها إلى أهلها بدأت تدعوهم لاعتناق الإسلام ليسلم على يديها هذا العدد من أفراد عائلتها.