قال السفير السعودي لدى ألمانيا الدكتور أسامة شبكشي إن اتهامات عاملة منزلية لديبلوماسي سعودي بإساءة معاملتها وحرمانها من راتبها هي اتهامات كيدية، مؤكدا وجود أدلة تثبت تسلمها جميع حقوقها وعدم وجود أية إثباتات على ضربها أو إهانتها.
وذكر السفير شبكشي ان ادعاء العاملة غير صحيح، حيث تتهم الديبلوماسي بضربها مع أبنائه، في حين أن الأبناء صغار في السن، متسائلا: "لماذا لم يضربوها طوال الأعوام الماضية التي كانت تعمل خلالها لديهم؟".
ولفت إلى أن العاملة لا تملك أدلة تثبت تعرضها للضرب من الديبلوماسي أو زوجته أو أولاده، ولا يوجد لديها شهود، ولا آثار لكدمات على جسدها أو تقارير طبية، كما أنها كانت تتسلم رواتبها نقداً من الديبلوماسي الذي كان يطلب منها التوقيع على إيصالات.
وأوضح شبكشي ان الديبلوماسي ذكر له أن العاملة لا تتحدث العربية ولا الإنكليزية ولا الألمانية، فكان لا بد من تسليمها رواتبها بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن محامية ألمانية تحاول أن ترفع الحصانة عن الديبلوماسي السعودي وتحاكمه، وان هناك منظمة في ألمانيا تزعم أنها تدافع عن حقوق العاملات يشجعونها على الاستمرار في هذه القضية. الا انه لا يمكن رفع الحصانة عن الديبلوماسي.
ووفقا لصحيفة الحياة أكد سفير المملكة بالمانيا ان الديبلوماسي يوجد حالياً في السعودية، ولا ينصح بعودته إلى ألمانيا حتى تظهر براءته. موضحا: "ننظر في الموضوع من منطلق أن هناك اتهاماً غير حقيقي وغير صحيح لمواطن، ولا بد من الدفاع عنه".
الجدير بالذكر ان عاملة تحمل الجنسية الإندونيسية اقامت دعوى ضد ديبلوماسي سعودي يعمل في السفارة السعودية في ألمانيا، بتهمة إساءة معاملتها وحرمانها من راتبها.