أكدت مصادر مطلعة أن شركة أرامكو قامت بإلغاء خاصية الإنترنت عن عدد من موظفيها، الذين لا يتطلب عملهم استخدام ذلك، كما منعت إرسال واستقبال أي بريد إلكتروني من خارج الشركة، والاكتفاء فقط بعمل الشبكة الداخلية لإنجاز الأعمال بين إدارات الشركة.
وأضافت المصادر أن أرامكو، وعلى إثر تعرض شبكتها للاختراق الأسبوع الماضي ما أدى إلى مسح معظم بيانات الشركة، بواسطة فيروس أطلق عليه اسم "شامون"، اتخذت إجراءات احترازية وعمدت إلى استبدال نحو أكثر من "30" ألف جهاز حاسوب كلها تأثرت بالفيروس، حيث امتد تأثيره إلى شبكة الشركة حول العالم، الأمر الذي اضطرها حسب المصادر إلى العودة لاستخدام الورق في تعاملتها الداخلية. وفقاً لصحيفة "الوطن".
وأكدت المصادر أن الشركة منعت كذلك استخدام أي وصلات (USB) بأجهزة الموظفين، تجنباً للتعرض للمزيد من التخريب من قبل الفيروس الذي يمتلك قدرات تدميرية هائلة، إضافة إلى تغلغله لسحب جميع البيانات من أجهزة الحاسوب دون إمكانية استرجاعها.
إلى ذلك كشفت المصادر أن التحقيقات ما زالت جارية مع عدد من الموظفين، بينما لم يتم توجيه الاتهام رسمياً لأي من الموظفين.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر صحفية أن الشركة خصصت بعد عملية الاختراق 112 مليون ريال لتطوير برامج الحماية، بحسب "الشرق".