ناشد الكاتب الصحفي "خلف الحربي" خادم الحرمين الشريفين تمديد صرف اعانة حافز عاما اخر للمواطنين والمواطنات الذين لايزالون أسرى البطالة، موضحا ان هذه الإعانة تنتشلهم من مشاكل اجتماعية «ليس لها أول ولا آخر» على حد وصفه.
وقال في مقاله اليوم في "صحيفة عكاظ" ان اغلب المستفيدين من "حافز" هم من النساء اللاتي لم تنجح وزارة العمل في ايجاد وظائف ملائمة لهن وان الوقت المتبقي على انتهاء صرف اعانة حافز " شهرين " غير كاف لإيجاد وظائف لأكثر من 700 ألف مواطن ومواطنة .
وأشار إلى أن غالبية المنتسبين لحافز ، الذي عده احد اهم الانجازات الحكومية في السنوات الاخيرة ، لم يكن لهم ذنب في جلوسهم الاضطراري على رصيف البطالة وانهم كانو ضحايا سوء التخطيط، مبيناُ أن الاثار السلبية لقطع إعانة حافز ستكون أبرز علامات العام الهجري الجديد .
واوضح أن وزارتي العمل والمالية لو نظرتا الى الموضوع من زواية اعمق لاكتشفتا أن هذه الإعانة الشهرية مكنتهما من تلمس مشكلة البطالة بحجمها الطبيعي بعد ان كانتا تتعاملان معها من خلال حجمها الافتراضي ،مؤكداً على أن الكلفة المالية لهذه الإعانة أقل بكثير من تكلفة المشاكل الناتجة عن البطالة .
وأضاف " نناشد والدنا ( أبو متعب ) أطال الله في عمره أن يأمر بتمديده لمن يستحقون هذه الإعانة عاما آخر أو أكثر حتى يخرجوا من دوامة البطاله ويجدوا الوظائف التي تمكنهم من المشاركة في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم".