قررت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم استبدال جائزة "الشامبانيا" التي تُمنح لرجل المباراة بزجاجة من عصير الرمان وماء الورد، إذا ما كان الحائز على الجائزة لاعباً مسلماً، وذلك اعتباراً من الموسم الحالي.

وطبقاً لصحيفة "ديلي ميل" فإن الرابطة ارتأت تغيير الجائزة في أعقاب حادثة رفض الإيفواري يايا توريه تسلّم زجاجة الشامبانيا عقب مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام نيوكاسل في أواخر الموسم الماضي، ونظراً لوجود عدد كبير من اللاعبين المسلمين في الدوري.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن بنك "باركليز" الراعي الرسمي للدوري الممتاز قرر في وقت سالق إلغاء الجائزة تماماً بعد حادثة توريه، إلا أنه عدل عن ذلك فيما بعد وتم التوصل للحل الجديد الذي يقضي بتخصيص جائزة للاعبين المسلمين بدلاً من إلغاء هذا التقليد القديم.

وأثارت حادثة رفض توريه تسلّم الجائزة صدى واسعاً في بريطانيا، ووجدت تأييداً كبيراً من اللاعبين المسلمين في الدوري الإنكليزي، وكذلك بين المشجعين المسلمين والعرب، الذين اعتبروه قدوة ومثالاً مميزاً في واحد من أفضل بطولات الدوري على مستوى العالم.
ويتواجد في الدوري الإنكليزي عدد كبير من اللاعبين المسلمين، ولعل من أبرزهم إلى جانب توريه، كل من شقيقه كولو توريه والفرنسي سمير نصري والبوسني ادين دزيكو في مانشستر سيتي، بالإضافة أربعة لاعبين في نيوكاسل هم: ديما با وحاتم بن عرفة وبابيس سيسيه.

كما يعد العُماني علي الحبسي أحد أبرز النجوم المسلمين في الدوري الإنكليزي ويلعب لنادي ويغان أثلتيك، في حين يتواجد لاعبون آخرون مثل المغربيان كريم الأحمدي وأسامة السعيدي والمصري أحمد المحمدي وغيرهم.

ونوّهت صحيفة "ديلي ميل" إلى احتمال أن يكون الهولندي روبن فان بيرسي نجم مانشستر يونايتد والمُنتقل إليه مؤخراً قادماً من آرسنال، معتنقاً للدين الإسلامي، بحكم زواجه من امرأة مغربية، لاسيما أن لديه أطفالاً يحملون أسماء عربية.