كشف مسؤلون بالادعاء العام الأمريكي، عن مؤامرة تم التخطيط لها من مجموعة من الجنود فى قاعدة عسكرية في جورجيا لإغتيال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والإطاحة بالحكومة الأمريكية.

وذكرت شبكة "سي إن إن " نقلاً عن المسؤولين أن الجنود من العناصر المسلحة ذات الاتجاهات الفوضوية، حيث قاموا بشراء كميات من الأسلحة والمواد المتفجرة لهذا الغرض، مشيرة إلى أن المجموعة تضم فى صفوفها جنوداً حاليين وسابقين بالجيش الأمريكى.

وأوضحت الشبكة أن أحد أفراد المجموعة ويدعى مايكل بوميت، اعترف أمام محكمة محلية بالتفاصيل المتعلقة بأفراد المجموعة، مؤكداً أنهم قاموا بقتل أحد زملائهم من الجنود السابقين وصديقته فى شهر ديسمبر الماضي، بعد حصوله على أموال للاشتراك فى المؤامرة، ثم أعرب عن نيته فى الانسحاب.